التطور التكنولوجي، في نفس الوقت النمو السكاني واستخدام الحكمة من الموارد الطبيعية دخلت ضرر شديد للبيئة الطبيعية والبشرية . هذه الحماقة، دون اعتبار لمبادئ الإنتاجية المستدامة ومبادئ الاستدامة النظام البيئي وتأخذ مجراها أدى إلى تدمير عدد من الأنواع النباتية والحيوانية أصبحت.

الاتجاه المتزايد لإزالة الغابات،التلوث البحري والدمار المستمر من الأنواع النباتية والحيوانية وأخيرا حاولت عواقب هذه العمليات في المجتمعات المختلفة لإظهار حساسية لهذه القضية وأبلغ إجراءات لحماية ما تبقى من بدايتها.

بالتوازي مع هذه الخطوة من جانب الحكومة تهدف إلى دراسة مناطق من أراضي البلاد من أجل الحفاظ على بقاء الأنواع النباتية والحيوانية هي تحت السيطرة والحماية،وكانت هذه بداية إنشاء المتنزهات الوطنية والمناطق المحمية.

منطقة ساریجل (ساریگل ) في سبتمبر 1353 وفقا للقرار رقم 47 بتاريخ 09/20/52 شاه جاهان كمنطقة محمية رسميا من قبل وكالة حماية البيئة. بعد الثورة المنطقة المحمية من شاه جاهان تغییرت وسميت المنطقة المحمية ساریجل . ومن ديسمبر 1381 قانون التعديل رقم 99 بتاريخ 21.06.81  مجلس البيئة تم تقسيم المنطقتين المتنزهات الوطنية والمناطق المحمية ساریجل (ساریگل ). (تمت ترقيته منطقة المحمية الآمنة Sarigol إلى الحديقة الوطنية).

ومنذ ذلك الحين، شهدت المنطقة تطورات إيجابية في عملية زيادة الأنواع النباتية والحيوانية، ذلك أن اليوم ليس فقط في المحافظة ولكن أيضا واحدة من المناطق البارزة في البلاد.